24 października 2014

محاضرة خاصة لرستم عبداللطيف عن أزمة أوكرانيا والقرم

محاضرة رستم عبداللطيف تمحورت حول ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ، " لقد فقدنا وطننا وحريتنا " كان هذا تعبيرا حزينا أطلقه 
رستم فى بداية محاضرته .
بإحتلالها وضمها لشبه جزيرة القرم انتهكت روسيا مذكرة بودابست ، كانت هذه هى الخطوة الأولى فى طريق موسكو لإعتدائها على الأراضى الأوكرانية ، مما أدى الى مأساة تاريخية للتتار والشعوب الأخرى التى تتقاسم الحياة فى هذه المنطقة .
وحشية روسيا كانت غير اعتيادية وخارجة عن المألوف ، خاصة فى ضوء حقيقة أن المبدأ الرئيسي للحركة الوطنية التترية هو النضال السلمى الغير عنيف ، ليس لدينا بنادق ، هكذا قال رستم عبداللطيف مشيرا الى رد الفعل الشعبي تجاد العدوان الروسى .
  تحدث أيضا عن ان التتار بقيادة مصطفى ديزميليف كانوا دائما داعمين التطلعات الوطنية لأوكرانيا وأيضا الثورة الأخيرة الهادفة لنيل الكرامة التى شهد احداثها الكبري يوروميدان فى وسط العاصمة كييف وانتشرت فى جميع مدن اوكرانيا ، ربما كان هذا التفانى فى مقاومة الديكتاتورية فى اوكرانيا قى ادى الى الانتقام الروسي ، وهنا ضرب رستم عبداللطيف مثلا بمدرسة للأطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين ستة واثنى عشر عاما تعرضت لاعتداء من قبل خمسين من عناصر القوات الخاصة الروسية ، وايضا اشار الى منع احتفال التتار بعودتهم الى شبه جزيرة القرم فى الثامن عشر من مايو عام 2014 .
فى رأى عبداللطيف يبدو مستقبل غامضا ، التدابير الاقتصادية الحالية غير كافية ، وهو ايضا يشعر بعدم الرضا ازاء رد الفعل الاوكرانى ، فالرئيس بيترو بوروشينكو لايملك استراتيجية تجاه مشكلة شبه جزيرة القرم ، كما أن التتار ايضا يشعرون بالخيانة من جانب اوكرانيا
فى النهاية أجاب عبداللطيف عن سؤال وجهه اليه ادم ريتشاردت متعلق بظروف عودة شبه جزيرة القرم الى اوكرانيا ، عبر عبداللطيف عن اماله فى ان تتغير السياسة الروسية بشكل جذرى ليتحقق ذالك الأمر الذى يبدو مستحيلا فى ضوء الواقع السياسي الحالى






23 października 2014

حفل توزيع جائزة سيرجيو فييرا دى ميللو - النسخة البولندية - الدورة الحادية عشرة

فى العام 2003 تم تدشين النسخة البولندية من جائزة سيرجيو فييرا دى ميللو المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة (2002-2003) بمبادرة من مؤسسة فيللا ديسيو.
تمنح الجائزة كل عام  لأفراد ومنظمات غير حكومية لأنشطتهم فى مجال التعايش السلمى المشترك والتعاون المجتمعي والدينى والثقافى.
وتمنح الجائزة لفئتين : أفراد ومنظمات من قبل هيئة محلفين تتألف من ممثلى رئيس جمهورية بولندا ، سفارات البرازيل والسويد ، قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية ، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، معهد الذاكرة الوطنية البولندية ، جمعية المدافعين البولنديين عن حقوق الإنسان ، مؤسسة بوتشى ، مؤسسة زناك ، والجهات الخاصة الراعية مثل مطار كراكوف ، سمارت براكتيكال لوجيك ، و مؤسسة فيللا ديسيوس.
إفتتح الحفل بوجوسواف سونيك رئيس مؤسسة فيللا ديسيوس الذى ذكر الحاضرين بشخصية سيرجيو فييرا دى ميللو و المثل العليا للمعارضة الديمقراطية للحكم الشيوعى.
بعد ذالك تحدث يان ليتينسكى عن أن مبادرات كهذه الجائزة من شأنها أن تزيد وتشجع الأعمال الإيجابية فى العالم.
أعقبه جورجى جيرالدو قدرى ، سفير جمهورية البرازيل فى بولندا ، ثم ستافان هيرستروم ، سفير مملكة السويد لدى بولندا ، وانا كارين اوست عن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين مرحبين بضيوف الحفل.
تم تسمية ثلاثون شخصا كمرشحين للحصول على الفئة الأولى من الجائزة والتى تمنح للفرد والتى حصلت هذه الدورة عليها ليلى يونس ، الناشطة فى مجال حقوق الإنسان ، ممولة ومديرة معهد السلام والديمقراطية فى أذربيجان .
لم تتمكن ليلى من الحضور وإستلام الجائزة كونها مسجونة فى بلدها بموجب اتهامات طالتها بالخيانة والتهرب الضريبى ، رغم أن الأسباب الحقيقية وراء ملاحقتها وسجنها تتعلق بنشاطها السلمى المقاوم للظلم والإستبداد الذى يمارسه النظام الحاكم فى أذربيجان. 
رسميا تدعى الحكومة الأذرية عدم وجود مسجونين سياسيين لديها.
كما تم تسمية خمسة عشر شخصا كمرشحين للحصول على الفئة الثانية من الجائزة والتى تمنح للمنظمات ، وحصل عليها هذه الدورة اماليبي كممثلة لمركز الحوار الاثنى والتسامح فى بلغاريا.
أسست اماليبي منظمة شعب الروما والتى تعمل من اجل ادماج الروما فى المجتمع البلغارى .
تلعب المنظمة دورا محوريا فى تأسيس حركة روما المدنية والدعوة الى ادماج الروما فى مؤسسات الدولة .
مهمة اماليبي هى تحفيز وتمكين الروما فى بلغاريا وايضا تعزيز المشاركة الفعالة والمساواة فى الفرص فيما يتعلق بعمليات التنمية والموارد مع التركيز على أولوية الحصول على التعليم الجيد والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.



 

المناقشة الثانية :التوازن المفقود


 تناولت المناقشة الثانية ضمن جلسات المؤتمر التغيرات الهيكلية الرئيسية التى طرأت مؤخرا على النظام العالمى الجديد ، افتتح رئيس الجلسة " آدم ريتشاردت" الحديث مقتبسا زيبجنيف بريجينسكى : "نحن حاليا ضمن سياق عالمى غير مستقر"، مستعينا بالأزمات العالمية الراهنة كالثورة الأوكرانية والتدخل الروسى ، وضم شبه جزيرة القرم ، والتوتر فى الشرق الأوسط وأزمة منطقة اليورو ، وفى نهاية المطاف تفشى مرض الإيبولا، مؤكدا أنه بعد المنافسة المنهجية فى العالم ثنائى القطب خلال فترة الحرب الباردة ، توتر جديد بين التكامل والتشرذم بدأ يطرح نفسه فى العالم.
هذه الأطروحة الأخيرة لم تلق قبولا من قبل وولفجانج ايشفيدي الذى قال : " نحن لم نفقد التوازن لأنه لم يوجد من الأساس" ، فمن جهة الإقتصاد ومستوى المعيشة فإن الكتلة الشرقية لم تستطع أبدا أن تدخل فى منافسة مع الغرب.
 فيما بعد أشار الى نجاح التحول في مرحلة ما بعد الحرب فى المانيا ، كان حجر الزاوية فى عملية التحول تلك الإعتراف بالهزيمة الكاملة لألمانيا وإنتصار الأمريكيين ، مع النجاح الإقتصادى و"أوربة" ألمانيا.
فى نهاية مداخلته عبر وولفجانج ايشفيدى عن وجهة نظره فيما يخص روسيا ، ففى رأيه أن نظام الرئيس بوتين يستند على جهاز قمعى وأيضا على عزل المجتمع المدنى داخل المجتمع الروسي بمساعدة القوميين "البوتينيين" الجدد ومع ذالك خلق بوتين مشاكله الخاصة والتى نتجت عن عسكرة السياسة الخارجية الروسية ، فهو سوف يضطر الى خفض القوة الإقتصادية المدنية للبلد أسوة بالإتحاد السوفييتى السابق. 
بعد ذالك قد انريكى تير هورست منظور أكثر عالمية وعمومية ، فكما قال أن " إنتهاكات حقوق الإنسان تنذر بمشكلات خطيرة".
وفقا لخطابه ، فإن سيادة القانون تعد شرطا أساسيا لتحقيق التقدم الإقتصادى والتكامل ، هذه هى النقطة التى تبرز ضعف بوتين ، فالسلطة ليست هى السيطرة الإقليمية لكنها هى الرفاهية الاقتصادية والإجتماعية ، الناتج المحلى الإجمالى للامبراطورية الروسية يوازى مثيلة لدولة بلجيكا !!
فى النهاية عرض تاراس فوزنياك رؤيته حول النظام الجيوسياسي الحالى ، ففى رأيه أن هناك مثلث يحتوى ثلاث قوى تتنافس فيما بينها هى الولايات المتحدة ممثلة فى حلف شمال الأطلسي ، والصين المدعومة من إيران بالاضافة الى الاتحاد الأوروبي.
هذه القوى لا تعرف حدودها ومصالحها بدقة ، تتأرجح روسيا فى الوسط ، وبعد مغازلته للإتحاد الأوروبي أصبحت لبوتين روابط أوثق مع الصين .
 حذر تاراس فوزنياك من تحديد الإمبراطورية الروسية ببوتين ، ففى رأيه أن هناك ظواهر أشد تعقيدا : : بوتين ليس أكثر من مجرد وظيفة" ، ومايهم هنا هو ليس مدى قوة رجل واحد ولكن القوة العمودية المعتمدة على رجال جهاز الكى جى بى السابقين .
فى النهاية وصف تاراس فوزنياك الوضع التقلبات الحالية فى المجال الجيوسياسي كأمور ذات طابع محلى وليست صراعات جبهوية رئيسية ، فالقوى العالمية تتنافس عند أطرافها .

المناقضة الأولى: زمن البراءة

  تطرقت المناقشة الأولى ضمن فعاليات المؤتمر إلى إرث المعارضة الديمقراطية وأيضا الى تحديات التحول السياسي .
أدار المناقشة "كريستوف بوبينسكى" وإفتتحها بجملة من الملاحظات التاريخية ، فوفقا له كان شعور عام بالإرهاق والرغبة فى التحول الى الحياة الطبيعية سائدأ فى أواخر عقد ثمانينيات القرن العشرين .
وبعد مرور خمس وعشرين عاما علينا أن يبدو ان مناقشة النجاحات والاخفاقات المتعلقة بعملية التحول بات أمرا ضروريا بعد أن مضى زمن المناسبات والإحتفاليات.

 فى البداية ذكرنا لازلو رايك أن هذا النقاش يوافق ذكرى أحداث الثورة المجرية عام 1956 ، ومن الجدير بالذكر هنا أن تلك الاحداث اندلعت تضامنا مع المتظاهرين فى مدينة بوزنان البولندية الذين وحد التفانى من أجل الحرية بينهم وبين رفاقهم فى بودابست، وهو الامر الذى دفعهم لاحقا الى الثورة الغير عنيفة فى عام 1989 .
طبقا ل" لازلو رايك" كان هناك عامل آخر مهم فى التغيرات السياسية التى شهدها هذا الزمن ، فقد " كانت ثورة مؤسسية" هكذا وصفها ، هو شخصيا شاهد إنشاء المؤسسات التى من شأنها أن تضمن المراقبة الفعالة وتوازن الأنظمة كتحد أكبر قد يعجل بخريف الأمم ، ومع ذالك لم تكن المؤسسات تلك كافية والعامل البشرى يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار ، أدى هذا ب"رايك" إلى أن يبدى ملاحظات مغرقة فى التشاؤم ، ففهو يرى أن النخبة الحالية الحاكمة فى المجر قد خانت المثل التى تبناها المنشقين الديمقراطيين.
، فـ"العمل أكثر أهمية بالنسبة لهم من الديمقراطية" هكذا عبر رايك بإستياء عن موقف تلك النخبة ، وهو فى هذا الإطار يرى أن هناك حلين إثنين : الأول يعتمد على ممارسة الديمقراطية ، والرعاية المستمرة للتعليم والثقافة المدنية ، بينما يرى رايك ان الحل الثانى يتمثل فى إنشاء لجنة كوبنهاجن لمراقبة التطورات الدستورية للدول المعنية.
بعد ذالك ناقشت مجدالينا فاساريوفا الحالة الذهنية للمعارضة الديمقراطية عقب الإختراق السياسي ، مقتبسة " يان كارنوجورسكى" : " لم نكن مستعدين" .
النخبة الثورية لم تكن تعلم كيف يمكن للددولة الديمقراطية أن تعمل فى الواقع ، نتج عن هذا إحباط وفقدان أمل عام مع التطورات السياسية .
أشارت أيضا الى مشكلة الضحايا التاريخيين : " من ضحية من ؟!" توجهت بهذا السؤال للحضور ، ففى رأيها ان لوم الآخرين هو وسيلة للتخلى عن المسؤلية الشخصية .
فى النهاية أثارت مسألة  اتفاقية تعاون دول فيزاجراد ، فى رأيها أنها قد تفككت ، وأيضا تحدثت عن أن الموقف من الغزو الروسي لأوكرانيا قد قسم وسط أوروبا ، فهى ترى ان المجر وسلوفاكيا تنتهج سياسات غير مسؤلة .

بدأ يان ليتينسكى حديثه بالقول أن "بولندا بلد النجاح الأكبر" ، بالرغم من أن التوقعات كانت أعلى ، وبالرغم من فقدان ارث التضامن والخبرات الجمعية ، نجح البولنديون .
يري ليتنسكى أن انخفاض الثقافة السياسية يعد مشكلة رئيسية ، الشباب يبحثون عن الاجابات المبسطة من كلا من المتطرفين القوميين والليبراليين المتعنجهين ، هذا هو التحول الفاشل.
بعد ذالك جاء دور الجمهور للحديث والتعليق وتوجيه الأسئلة ، أوجز زبيجنييف زجاوا رأيه فى أن ضعف الدولة يعد مشكلة كبرى ، فهى لا تعمل بشكل صحيح بهدف الحفاظ على مصالح المواطنين فقد ترك الناس يواجهون مصائرهم وحيدون .
من ناحية أخرى أشار فوجيتش بريجبيلسكى الى الحاجة لتغيير الأجيال الفاعلة فى العمل السياسي، فجيل عام 1986 يجب ان يتغير دوره فى المجال العام ليكتفي بتقديم المشورة الى الجيل الاصغر، بينما رأى صامويل ابراهام أن الشباب لديهم مشكلات تتعلق بصياغتهم لمصالحهم ، وربما يكون هذا هو السبب وراء انسياقهم خلف المتطرفين بآراء واضحة تتعلق بكل شىء بغض النظر عن التعقيد الذى تتسم به الشئون العامة .
اختتمت لازلو رايك المناقشة بالدعوة الى ما سماه بـ"التطرف الإيجابي" الذى قد يركز على اعادة تشكيل العالم بدلا من التركيز على شخصية العدو: " التاريخ لم ينته بعد ، فدعنا نكن سعداء" ، هكذا إختتم المناقشة .





15 października 2014

برنامج المؤتمر الدولى: قوة الضعفاء 23-24 أكتوبر 2014

المؤتمر الدولى : قوة الضعفاء
23-24 أكتوبر 2014
فيلا ديسيوس ، كراكوف


كان عام 1989 عاما إستثنائيا ، ليس لأوروبا فحسب ، بل للعالم أجمع تمثل ذالك فى تلك البصمات التى خلفتها التغيرات المتلاحقة والتى لم تثنى أى من قارات العالم ، فقد تمكنت شعوب وسط وشرق أوروبا من كسر الإمبراطورية السوفيتية وإنضمت الى العالم الحر ، كما أصبح فريدريك فيلليم دى كلارك رئيسا لجمهورية جنوب إفريقيا ليقود عملية إنهاء نظام الفصل العنصري فى القارة الإفريقية ، وفى الصين تسببت مظاهرات الطلاب التى إندلعت فى ميدان تيانينمين فى دفع الصين على إتخاذ مسار مختلف فى اتجاه التطور والتحديث ، كما بدأت الحياة الديمقراطية تعود إلى أمريكا اللاتينية بعد أعوام من الديكتاتوريات العسكرية والأنظمة السلطوية.
وفى نفس إخترع العالم البريطانى غير ذائع الصيت تيم بيرنرزلى  ما عرف لاحقا بشبكة المعلومات الدولية.
بعد مرور خمسة وعشرين عاما يمكننا أن نراقب عملية التغيير من منظورات كثيرة ، ويمكننا أن نعلق على إرث أحداث عام 1989 ، وننتقد التغيرات التطورات الديمقراطية الغير مرغوب فيها وحقيقة أن أحزاب اليمين المتطرف المنتشرة فى أرجاء القارة الأوروبية أصبحت ترقص على نغمة كالينكا وتتباكى على ظاهرة الهجرة الإقتصادية داخل بلدان الإتحاد الأوروبي.
كما يمكننا أيضا أن ننتقد ونتخوف من الطبيعة المزدوجة لشبكة الإنترنت والتى أصبحت أداة مثالية للمراقبة الدولية.
أول مثال سهل للتطورات الغير مرغوب فيها يأتى من أوروبا ، حيث تقترن الشعبوية وكسر القواعد الديمقراطية مع فرض القوانين المقيدة للحريات الفردية بواسطة حكومات اليمين فى تحد صارخ لشرعيتها الديمقراطية وأيضا معنى عضويتها فى الإتحاد الأوروبي ، وبكل الأحوال فقد أصبح ترهيب المواطنين مجال إختصاص أوروبي .
وظل تقييد الحريات فى الدول الإسلامية والهند يمارس بشكل بشع ، وأصبح "إصطياد" الملحدين أوالأشخاص من ذوى المعتقدات الأخري بمثابة رياضة وطنية جديدة بجانب رياضة الجولف.
نتجه بعيدا إلى الشرق حتى نصل الصين ، أكبر امبراطوريات الرقابة على الإنترنت فى العالم التى رغم كفاءتها تمنى أحيانا بالفشل، وأيضا مئات الآلاف من التظاهرات الحاشدة المناهضة لسياسة " التنمية السلمية" التى تسربت للرأى العام .
مشكلات الرقابة على أوضاع حقوق الإنسان لا تزال على جداول أعمال دول مثل فينزويلا ، هندوراس ، كولومبيا و الأرجنتين ، وفى هذا إشارة واضحة على أن بلدان أمريكا اللاتينية ككل لا تزال فى مرحلة مبكرة من مراحل التحول الديمقراطى.
كان من المخطط لعام 2014 أن يحتفل فيه العالم الغربي بمرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى وربع قرن على التحولات الديمقراطية فى القارة الأوروبية ، ولكن كل هذا فقد جاذبيته مع تصاعد التطورات فى أوكرانيا ، القمع العنيف لإحتجاجات يوروميدان بوسط العاصمة كييف وقيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم اليها جنبا الى جنب مع الإرتباك والعنف المتصاعد فى الجزء الشرقي من أوكرانيا أحدثوا صدمة شديدة فى العالم أجمع ، هل سيكون للعالم رد فعل على ذالك ؟
يقول تيموثى جارتن آش :" حدثنى عن أوكرانيا الخاصة بك ، أقول لك من أنت " !
إنتهاك صارخ للقانون الدولى ينظم إستخدام القوة التى وصلت الى حدود أوروبا ، وأعمال تخريبية تقوم بها روسيا مقابل ادانة وقلق يلف أنحاء العالم .
أصبح بإستطاعتنا متابعة ردود الأفعال العالمية على أزمة أوكرانيا على شبكة المعلومات الدولية فى مدة لا تتجاوز ثلث الثانية الواحدة ، وأصبح لدينا القدرة على تصفح مائة وثمانية وأربعون مليون نص مكتوب .
تيم برنرزلى ، وجميع العلماء الذين إخترعوا الانترنت يجب أن يكونوا سعداء الآن .


قوة الضعفاء - إعادة نظر


البرنامج


الخميس 23 أكتوبر


10:00-10:15  كلمات الترحيب


10:15-11:00  المحاضرة الإفتتاحية


11:00-12:30 المناقشة الأولى: زمن البراءة
نتذكر حركة تضامن والتطورات السياسية فى وسط أوروبا عام 1989، تحديات التحولات .
الخبراء :
ماجدة فاشاريوفا (سلوفاكيا)
يان ليتينسكى (بولندا)
اندرية بليسنو (رومانيا)
لازلو رايك (المجر)
ويدير المناقشة : كريستوف بوبينسكى (بولندا)


13:00-13:30 محاضرة خاصة


13:30-15:00 المناقشة الثانية
انتهاء مرحلة ما بعد الحرب الباردة ، الطرق والأدوات المستخدمة لتنظيم العلاقات الداخلية والخارجية ، المواطنون فى فخ الاعلام .
الخبراء:
وولفجانج ايشويدي (ألمانيا)
موريسيو الاركون سلفادور (الاكوادور)
كارولينا فيجورا (بولندا)
تاراس فوزنياك (أوكرانيا)
ويدير المناقشة : آدم ريتشاردت (بولندا)


مناسبة خاصة
16:30-18:30
حفل توزيع النسخة البولندية من جائزة سيرجيو فييرا دى ميللو ، تخليدا لذكرى المفوض السامى السابق لحقوق الإنسان فى منظمة الأمم المتحدة .


-ترجمة فورية تفاعلية
المدونات:
البولندية- مارسيل فانداس
الانجليزية- زيموفيت يوزفيك
العربية- كريم عامر


الجمعة 24 أكتوبر
نقاش المائدة المستديؤة : القوة
10:00-12:30
أوكرانيا- أوروبا : حتمية الأمن ، نظام التحول وضغوط الحوار والاضطرار لاستخدام القوة.


مقدمة :
جى اى اندري ديشيشيثيا (اوكرانيا)
تشارلز ف.دوران (الولايات المتحدة الأمريكية)
فوجيتز برجيبلسكى (بولندا)


ويردير الجلسة :
ميشال فاسيسكا (سلوفاكيا)


الخبراء:


صامويل ابراهام (سلوفاكيا)
كريم عامر (النرويج)
لافون بارششيوفسكى (روسيا البيضاء)
كريستوف بوبينسكى (بولندا)
ريكاردو كامبا (ايطاليا-بولندا)
دانوتا جلونديس (بولندا)


وولفجانج ايشفيدي (المانيا)
ميشيل كوفاليفيتش (فرنسا)
يان ليتينسكى (بولندا)
هيلجا لوند (النرويج)


يان بييكلو (بولندا)
اندريه بليسنو (رومانيا)
لازلز رايك (المجر)
ادم رايشاردت (بولندا)
موريسيو الاركون سلفادور (الإكوادور)
ماجدة فاساريوفا (سلوفاكيا)
كارولينا فيجورا (بولندا)
تاراس فوزنياك (أوكرانيا)


14:00 الزيارات الدراسية للخبراء